يتواصل مسلسل الاعتقال بين صفوف المواطنين ولا سيّما الشبّان منهم، وذلك على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة.
ففي هذا السياق اعتقل مرتزقة النظام الخليفيّ، يوم السبت 16 مارس/ آذار 2024 ثلاثة شبان من بلدة العكر ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير.
والشبّان هم «عبد الله عبد الزهراء، حسين صلاح، مهدي عبد اللطيف».
كما أفيد يوم الإثنين 18 مارس/ آذار الجاري باعتقال 4 شبّان من بلدة المرخ، غرب المنامة، وذلك بعد صدور حكم ظالم بحقّهم بالسجن 3 أشهر في قضيّة تتعلّق أيضًا بحريّة الرأي والتعبير، وهم «السيد حسن عيسى، مجتبى منير، السيد علي صادق، السيد محمد محمود محفوظ».
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.