أحيا شعب البحرين يوم الجمعة 15 مارس/ آذار 2024 «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين» مع مواصلة حراكه الرافض لبقاء الاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ في البلاد.
ففي هذا السياق أشعل الثوّار نيران الغضب في بلدة العكر جنوب المنامة، ونفّذوا نزولًا ثوريًّا في بلدة المعامير.
كما شهدت عاصمة الثورة سترة مسيرة للأهالي مندّدة بهذا الاحتلال وجرائمه بحقّ الشعب ولا سيّما جريمة قتل الشهيد المقاوم «أحمد فرحان» الذي استشهد بنيران قوّات المرتزقة السعوديّة في 15 مارس/ آذار 2011.
وفي مدينة جدحفص نظّم الأهالي وقفة أمام منزل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن المشيمع» تضامنًا مع الرموز القادة المغيّبين في السجون، الذين اعتقلوا بإشراف من هذا الاحتلال.
تزامن هذا الحراك مع حملة إعلاميّة أطلقها المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على حساباته الرسميّة في مواقع التواصل الاجتماعيّ أكّد فيها أنّ شعب بريء من جرائم الكيان الخليفيّ حليف الأمريـكيّ والصهـيونيّ المتآمرَين على فلسطين وشعوب والمنطقة، وأنّ البحرين لا ترضى أن يدنّسها الأعداء، داعيًا الشعب إلى عدم الرضوخ لأيّ احتلال بل مقاومة كلّ أشكاله حتى نيل حريّته.
كما نشر إنفوجرافيك حول أسباب اعتماد ائتلاف 14 فبراير يوم وطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، ذلك أنّها تهدّد السيادة الوطنيّة وتعرّض السلم الاجتماعيّ والتوازن الإقليميّ للتوتر والاضطرابات، كما أنّها تدعم نظام آل خليفة الديكتاتوريّ، وتستغلّ ثروات البحرين، وتنتهك حقّ الشعوب في تقرير مصيرها، وتحمي الكيان الصهيونيّ في المنطقة.