كشف الإعلام الصهيونيّ أنّ حماس اخترقت عشرات الكاميرات في مستوطنات الغلاف قبل الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأوّل، كما سيطرت على هواتف جنود صهاينة باستخدام قدرات سايبر، وتمكّنت من تطوير قدرات مراقبة شملت طائرات مسيّرة حلّقت فوق قطاع غزّة، والتقطت صورًا قُطريّة (منحنية، غير عامودية) للمستوطنات.
وكشف محلّل الشؤون العسكرية “يوسي يهوشع” وجود وثائق لدى كتائب القسّام تتضمّن تفاصيل هيكليّة للواء المظليّين في الجيش الصهيوني، وتركيبته الاجتماعيّة أيضًا، إضافة إلى صور قائد اللواء السابق وضبّاط آخرين كانوا قد أنهوا خدمتهم في المدّة الأخيرة.
جدير بالذكر أنّ معركة “طوفان الأقصى” أكّدت إخفاق الاستخبارات الصهيونيّة، ولا سيّما في توقّع العمليّة أو تفعيل إنذارات أثناء تنفيذها، وهو ما عدّته أكثر من جهة الإخفاق الاستخباري الأبرز للكيان منذ 1948.