رأى قائد الثورة الإسلاميّة سماحة السيّد علي الخامنئي الجرائم غير المسبوقة في غزّة، من قبيل قتل الأطفال والرضع جوعًا وعطشًا، فضيحةً لحضارة الغرب، مبيّنًا أنّه على الرغم من امتلاك الصهاينة كلّ أنواع الأسلحة والمساعدات من أمريكا والغرب، فإنّ صبر أهالي غزّة المنقطع النظير وصمود مجاهدي المقاومة، منعا العدوّ من تحقيق أهدافه.
وشدّد سماحته في مراسم الأنس مع القرآن الكريم التي أقيمت في حسينيّة الإمام الخميني في طهران بداية شهر رمضان المبارك على أنّه من الواجب الدينيّ للعالم الإسلاميّ أن يقدّم المساعدة للشعب الفلسطينيّ، فيما تقدّم دول في العالم الإسلاميّ دعمًا لأعداء الشعب الفلسطينيّ المظلوم، وسترتد هذه الخيانة عليهم.
وأشار السيّد الخامنئيّ إلى المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيونيّ بحقّ المدنيّين في غزة قائلًا: تعسًا للحضارة التي يدعونها وهم يقتلون الأطفال الرضع، مؤكّدًا في الوقت نفسه أنّ المقاومة الفلسطينيّة في غزّة جعلت العدو يعجز عن النيل منها، موضحًا أنّ المقاومين والمجاهدين الفلسطينيّين أرسلوا إلى سماحته رسالة تقول: “لا تقلقوا علينا فإنّنا ما زلنا نمتلك أكثر من 90% من الطاقات”.