أعلنت الضفة الغربية عشية شهر رمضان، وأن أربعاً وعشرين كتيبة وعشرين سرية ووحدتين من القوات الخاصة اضافة الى خمسة الاف جندي احتياط سينتشرون في مناطق الضفة.
وقد واصلت قوات الاحتلال حملات الدهم والاعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
ففي رام الله، اقتحمت قوة صهيونية حي المصايف، وحي البالوع، وشارع الارسال، وحاصرت بنايات سكنية ومنازل وداهمتها بعد تفجير أبوابها وفتشتها. واعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم سيدة. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله واقتحمت وفتشت العديد من المنازل.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من الجهة الشرقية وجبل العرمة في بلدة بيتا جنوبه المدينة.
وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر عقب اقتحامها ومداهمة العديد من المنازل والمحال التجارية. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم.
من جهة ثانية جدد ناشطون وحركات مقدسية دعواتهم لتشكيل لجان أهلية تطوعية مستعجلة لحراسة مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر مقدسية أن مجموعات المستوطنين بما لا يقل عن 40 مستوطنا في كل مجموعة، اقتحموا المقبرة وحطموا شواهد عدد من القبور في مناطق متفرقة فيها.
وتشهد مقبرة باب الرحمة تصعيدًا كبيرًا من الانتهاكات في الآونة الأخيرة أبرزها، وضع رأس حمار مقطوع بين قبور المسلمين، وهدم الشواهد والرقص على القبور وإقامة حفلات استيطانية في المقبرة.