مراقبون: الإعلام الغربيّ فقد مصداقيّته بسبب تجاهله جرائم الصهاينة في غزّة
واجهت وسائل الإعلام الغربيّة انتقادات لاذعة بسبب الطريقة التي تعاملت بها فيما يخصّ تناول خبر وفاة الجندي الأمريكيّ “آرون بوشنيل” الذي أضرم النار في جسده حتى الموت أمام سفارة الكيان الصهيونيّ في العاصمة الأمريكية واشنطن احتجاجًا على دعم بلاده لسياسة القتل والإرهاب التي يمارسها الاحتلال على الشعب الفلسطينيّ منذ الـ7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.
حيث يعتقد الكثير من المراقبين أنّ وسائل الإعلام الغربيّة وخاصّة الأمريكيّة فقدت إلى حدّ كبير مصداقيّتها لدى شعوب العالم بسبب انكشاف انحيازها أكثر من أيّ وقت مضى تجاه جرائم الكيان الصهيونيّ في غزّة وتجاهل المواقف الرافضة للعدوان على الشعب الفلسطينيّ.
وفي هذا السياق تحدّثت العديد من وسائل الإعلام الغربيّة والأمريكيّة من بينها وكالة رويترز وصحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن الحادثة واسم الجندي من دون أيّ ذكر للعدوان الذي يواصله كيان الاحتلال الصهيونيّ على غزّة والإبادة الجماعيّة بالرغم من أنّ الجندي الأمريكي ذكر هذه التفاصيل من خلال فيديو نشره قبل الإقدام على حرق نفسه.