أكّد الناطق العسكريّ باسم سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين أبو حمزة أنّ العدوّ أراد حربًا مفتوحة، والمقاومة ذهبت إلى الحرب المفتوحة امتثالًا لأوامر الله بالنفير والتجهيز، معلنًا استمرار معركة “طوفان الأقصى” على أساس “وحدة الساحات” في غزّة والضفّة الغربيّة ولبنان والعراق واليمن وسوريا.
ودعا في كلمة له يوم السبت 2 مارس/ آذار 2024 إلى عدم التخلّف عن المعركة التي يقودها أبطال المقاومة في قطاع غزّة، نيابةً عن الأمّة الإسلاميّة، ولا سيّما الذين يمتلكون الجيوش والطائرات والمدافع، مخاطبًا من وصفهم بـ”المتخاذلين عن نصرة قطاع غزّة”: أما آن لكم أن تُحرّكوا مدافعكم أسوةً بالأحرار في اليمن ولبنان والعراق، أما آن لكم أن تخلعوا ثوب العبوديّة والذلّ لأمريكا الشيطان الأكبر، وتحذوا حذو الشرفاء؟
ووجّه الناطق باسم سرايا القدس التحيّة للشعب الفلسطيني المقدام على صموده داخل قطاع غزّة، والذي تحمّل ما تحمّل من الآلام والاضطهاد في سبيل حياةٍ عزيزة، مردفًا أنّ المقاومة تتقاسم مع الشعب الفلسطيني الظروف التي يعيشها، وستكشف لاحقًا عن كواليس هذه المعركة وحماية المجاهدين في أزقّة الخطر وساحات الشهادة.