جدّدت صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الصهيونيّة وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزّة، وأخيرًا شملت الاستهدافات السفن الأمريكيّة والبريطانيّة نتيجة العدوان الأمريكيّ- البريطانيّ على اليمن.
وحمّلت الحكومة اليمنيّة الاحتلال وحلفاءه مسؤوليّة التصعيد في قطاع غزّة والبحر الأحمر وباب المندب، قائلةً: نحمّل الولايات المتحدة المسؤوليّة المباشرة للتصعيد الصهيونيّ بسبب الدعم اللامحدود الذي تقدّمه واشنطن وحلفاؤها للكيان سياسيًّا وماديًّا وعسكريًّا ولوجستيًّا، بما في ذلك عرقلة مجلس الأمن عن الاضطلاع بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليّين.
وتواصل القوّات المسلّحة اليمنيّة عمليّاتها العسكريّة في البحرين الأحمر والعربي، مشددةً في بياناتها على أنّها مستمرّة في تنفيذ واجباتها الدينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزّة.