قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ حرب الإبادة في غزّة تتواصل، وستسجّل على أنّها الأفظع في التاريخ؛ لأنّ الجرائم ترتكب فيها بحقّ أبرياء عزل وأطفال ونسوة وشيوخ، وتُباد بلدات ومنازل على رؤوس ساكنيها، ويحرم البشر لقمة العيش والدواء، وتسفك الدماء على مرمى من العالم المتغنّي بحقوق الإنسان.
وأضافت في بيان لها يوم السبت 2 مارس/ آذار 2024 أنّ نحو 5 أشهر وأهل غزّة صامدون أمام آلة الحرب الصهيونيّة الهمجيّة، على الرغم من ارتقاء أكثر من 30 ألف شهيد و71 ألف جريح وآلاف المفقودين ونحو مليوني مهجّر، بينما يواصل العدوّ الصهيونيّ بدعم علنيّ من الشيطان الأكبر أمريكا، وخفيّ من حلفائه المطبّعين أمثال النظام الخليفيّ الذي يمضي في اتفاقيّات التطبيع مع هذا العدوّ من أوسع أبوابها مستصغرًا أرواح الأبرياء ودمائهم في غزّة.
وأدانت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع بشدّة جرائم العدوّ الصهيونيّ الإرهابيّ، محمّلة إيّاه مع أمريكا والغرب والمطبّعين من الحكّام العرب كامل المسؤوليّة عنها، ولا سيّما مجزرة شارع رشيد جنوب غزّة التي اقترف فيها العدوّ أبشع جرائمه وهو يقتل المئات من الفلسطينيّين ممن كانوا ينتظرون المساعدات، مؤكّدة أنّ شعب البحرين وكلّ الشعوب الحرّة مع أهل غزّة وإلى جانب العشب الفلسطينيّ، وأنّ النصر حليفهم.