أعلنت وزارة الصحّة في غزّة أنّ الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضدّ العائلات في القطاع راح ضحيّتها 104 شهداء و760 جريحًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن ضمن هذه المجازر مجزرة وحشيّة اقترفتها قوّات العدوّ الصهيونيّ، فجر يوم الخميس 29 فبراير/ شباط 2024 ضدّ آلاف المواطنين الذين كانوا قد تجمّعوا في انتظار المساعدات قرب دوّار النابلسي على شارع الرشيد غرب جنوب غزة، ما أدّى إلى ارتقاء نحو 81 شهيدًا وإصابة أكثر من 750 آخرين.
وأكّد المكتب الإعلاميّ الحكومي في تحديثه لإحصائيّة الشهداء والجرحى يوم الخميس 29 فبراير/ شباط 2024 أنّ عدد الشهداء تخطّى 30139 بينهم 13230 طفلًا و8860 امرأة، و340 شهيدًا من الطواقم الطبيّة.
كما لفت إلى ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيّين والإعلاميّين إلى 132 شهيدًا، وعدد الجرحى 71217 جريحًا.
وذكر أنّ 17000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و11000 جريح بحاجة ماسّة إلى السفر للعلاج.
حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، من جهتها، رأت أنّ المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم بحقّ المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية غرب غزة، فباغتتهم نيران الاحتلال، واستشهد منهم العشرات وأصيب المئات، ما هي إلا جريمة في إطار حرب التجويع التي يخوضها الاحتلال بتواطؤ أمريكيّ بهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، محمّلة الصهاينة والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤوليّة عن هذه المجزرة، وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقي ضدّ الفلسطينيّين.