وجّه مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت، بمستهلّ كلمته في المؤتمر الثاني للمعارضة البحرانيّة في الخارج، الشكر للقيّمين على تنظيم هذا المؤتمر.
وأشاد بالجهود المخلصة للعاملين على إنجاحه في عامه الثاني على التوالي، موضحًا أنّه جمع طيفًا مهمًّا من الفسيفساء البحرانيّة «وهم المهجّرون في الخارج»، إضافة إلى تنوّع المشاركين به بين شبّان مهجّرين منذ سنوات قليلة ورجال هجّروا منذ عقود طويلة، لكنّهم جميعًا لديهم الروحيّة نفسها، والصبر نفسه، والعزيمة نفسها، والشفافية نفسها.
وقال العرادي إنّ المشاركين في المؤتمر تناقشوا وتحاوروا ووضعوا تصوّرًا للمخرجات السياسيّة ولكلّ الخيارات بكلّ شفافية وإرادة، لافتًا إلى أنّ ذلك هو رسالة واضحة مفادها بأنّه ما دام هناك ظلم مستمرّ في البلد هناك جهد متواصل لرفعه.
وأكّد أنّ هذا المؤتمر الذي أثبت نجاحه بنسختيه الأولى والثانية سيليه مؤتمرات متتالية وذلك لضرورتها والحاجة إليها، مشدّدًا على أنّه مؤتمر نوعيّ ويؤكّد وحدة صفّ المعارضة، التي أثبتت بكلّ أطيافها أنّها حريصة على هذه الوحدة في ظلّ الحاضنة الشعبيّة في البحرين التي هي سندها بعد الله سبحانه وتعالى، وفق تعبيره.
ونوّه مدير المكتب السياسيّ في بيروت إلى أنّ الشعب البحرانيّ سيلمس نتائج هذا المؤتمر والمؤتمرات التي ستليه قريبًا.
يذكر أنّ المعارضة البحرانيّة في الخارج أقامت مؤتمرها السنويّ الثاني وذلك يومي السبت والأحد 24 و25 فبراير/ شباط 2024 في بريطانيا، والذي شارك فيه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ممثلًا بمدير مكتبه السياسيّ في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي».
وفي بيانها الختاميّ جدّدت تأكيدها الثبات على المطالب السياسيّة لشعب البحرين والتي أكّدتها «ثورة 14 فبراير» بما يحقّق الحقّ السياسيّ والدستوريّ الكامل، الذي يلبّي تطلُّعات شعب البحرين في الحريّة والعدالة والسيادة.