أكّد وزير الخارجيّة الإيرانيّ “حسين أمير عبد اللهيان” أنّ الكيان الصهيوني لا يعترف بأيّ حقوق للشعب الفلسطيني، بل يحاول تهجير سكّان غزّة والضفّة الغربيّة قسرًا إلى مناطق في مصر والأردن.
وأعرب خلال اجتماع حول فلسطين عقد على هامش الاجتماع الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف عن أسفه من أنّ السياسات والاستراتيجيّة الخاطئة للولايات المتحدة وبريطانيا تجعل نطاق الحرب في المنطقة يتسع يومًا بعد يوم.
وقال عبد اللهيان إنّ “ما نشهده اليوم من تقاعس مجلس الأمن الدولي بشأن الإبادة الجماعيّة في غزّة هو كارثة القرن الدبلوماسيّة، واستمرار جرائم الحرب وتوسيع نطاقها التي تشكّل تهديدًا حقيقيا للسلم والأمن الدوليّين”.
وأضاف أنّ الكارثة الأخرى التي تحدث في غزة اليوم هي بدء الهجوم الضخم للصهاينة على رفح؛ واصفًا تسليح هذا الكيان ليواصل الإبادة الجماعيّة في غزّة بأنّه خطأ لا يغتفر، وأنّ قطع أيّ تعاون، وخاصّة في المجالين الاقتصاديّ والتجاريّ، مع كيان الفصل العنصري هو الإجراء الأكثر إلحاحًا والذي يجب أن تتخذه جميع الحكومات.