أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة أنّ العدوان الصهيونيّ المستمر على قطاع غزّة منذ أكثر من 145 يومًا، تسبّب بدمار غير مسبوق، يحتاج إصلاحه إلى عقود من الزمن.
أمّا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فقد نشرت تقريرًا وثّقت فيه 332 حادثًا مصوّرًا بشأن تعرّض منشآتها في قطاع غزّة للقصف والتخريب من جانب قوّات الاحتلال، ولم تسلم مدارسها التي تأوي نازحين من قصف الاحتلال المتعمّد.
من جهتها أكّدت منظمات حقوقيّة أنّ الصهاينة لجأوا إلى استخدام سلاح التجويع ضدّ سكان قطاع غزة، واصفة إيّاه بـ”سلاح الجبناء”، في وقت يقف فيه العالم بين متفرّج وعاجز ومتواطئ، ففي حين يهدر العالم نحو 1.5 مليار طن من الطعام سنويًّا، يقضي الأطفال والنساء والشيوخ في غزّة أيامًا متواصلة دون كسرة خبز واحدة، في وقت يقف فيه العالم يتفرج دون حراك.