داهمت عصابات المرتزقة الخليفيّة فجر يوم الخميس 22 فبراير/ شباط 2024 بلدة عالي، واعتقلت الشّابين «السيّد هاشم نعمة الوداعي، ومحمد حسين»، من دون إبراز مذكّرة توقيف.
والوداعي هو نجل المحرّرة من سجون النظام «هاجر منصور» وشقيق كلّ من المعتقل السياسيّ «السيّد نزار والوداعي» وزوجة الحقوقيّ «السّيد أحمد الوداعي» الذي ذكر أنّ نحو 20 مركبة أمنيّة حاصرت منزل العائلة قبل أن تعتقل القوّات الشاب وتصادر أجهزته الإلكترونيّة ومقتنياته الشخصيّة، ومبلغ 3500 ريال سعوديّ.
وقد نشرت «منصور» تسجيلًا مصوّرًا وهي تتوجّه إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة للمطالبة بالكشف عن مصيره.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.