أعدّ المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا بمناسبة «الذكرى الثالثة عشرة للثورة»، استصرح فيه عددًا من السياسيّين والناشطين والإعلاميّين العرب الذين عبّروا من خلال كلماتهم عن تضامنهم مع شعب البحرين مؤكّدين حقّه في تقرير مصيره:
– الدبلوماسي الإيرانيّ السابق «الدكتور السيّد هادي أفقهي»: على الرغم من مرور 13 عامًا على ثورة 14 فبراير، لا تزال البحرين مستباحة من القوّات الأمريكيّة، ولا تزال حكومة آل خليفة جاثمة على صدر الشعب، وتهرول منبطحة نحو التطبيع، وتشارك في دعم العدوّ الصهيونيّ بكلّ ما يملكون من قوّة للقضاء على القضيّة الفلسطينيّة، وفي المقابل ما زال أبناء البحرين يقدّمون الشهيد تلو الشهيد، وما زال قادة ثورة 14 فبراير في غياهب سجون النظام الخليفيّ، ولكن على الرغم من كلّ هذا وذاك لم يتراجع الشعب البحرانيّ عن ثورته ومطالبه، ولم يتنازل ولم يستسلم لكلّ هذه الضغوط ولكلّ هذا العسف الذي يواجهه بدعم من الاستكبار الأمريكيّ والصهيونيّ. نتمنّى لشعب البحرين الانتصار وتحقيق أمانيه ومطالبه المشروعة والعادلة، فأبناؤه أهل الأرض وأصحاب الحقّ والنظام الخليفيّ والمحتلّون هم دخلاء على هذا البلد الصامد أمام كلّ المؤامرات والظلم.
نحيّي البحرين، شعبًا وثورة وقادة وشبابًا، ونخصّ الشباب الذين لم يكلّوا من التظاهرات ليلًا أو نهارًا ضدّ التطبيع ومشاركة حكومة النظام في العدوان على البلدان العربيّة وخيانتها القضيّة الفلسطينيّة.
– الإعلامي الإيرانيّ محمد غروي: كلّ يوم يمرّ على ثورة 14 فبراير منذ 13 عامًا نتأكّد من صوابيّة تلك الثورة التي ذهب إليها شعب البحرين بأكمله، ليطالب بحقوقه ومطالب الأمّة الإسلاميّة والعربيّة وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة، اليوم ما نراه من الحكّام في البحرين يدلّ على أنّ ما ذهب إليه الثوّار كان صائبًا بامتياز، فهم رأوا منذ 13 عامًا مع قادتهم الذين أغلبهم في السجون ما نراه اليوم، فالحكّام يذهبون إلى أحضان «الإسرائيليّ» والأمريكيّ وبكلّ وقاحة وكلّ صلافة.
نشدّ على أيدي شعب البحرين وشعوب المنطقة، ولا سيّما أنّ شعب البحرين واقع تحت أشدّ أنواع الظلم من الحاكم الظالم حمد الخليفة وابنه اللذين لم يبقَ ظلم إلّا ومارساه على هذا الشعب المظلوم والشجاع.
إنّنا وفي ذكرى ثورة 14 فبراير نوجّه لهؤلاء الثوّار المقاومين الشرفاء رسالة: امضوا في هذا الطريق، الذي هو طريق الحقّ وطريق ذات الشوكة، وبطبيعة الحال كلّ الصعاب ستؤتي أكلها ولو بعد حين، نحن معكم ولأجل القضيّة الفلسطينيّة نتضامن معكم وخاصّة في موقفهم من القضيّة الفلسطينيّة ونصرة غزّة.
– الخبير في الشؤون الخليجيّة الإعلاميّ اللبنانيّ أحمد ياسين: كما في كلّ عام، في ذكرى ثورة 14 فبراير التي قام بها شعب البحرين المظلوم بوجه النظام القمعيّ الذي يمنع الحقوق عن هذا الشعب، نبارك لشعب البحرين هذه الثورة، وهذه المطالبة الدائمة والمحقّة بأدنى مقوّمات الحقوق الإنسانيّة والسياسيّة والاجتماعيّة التي ينبغي لأيّ شعب في هذا العالم أن يتمتّع بها.
شعب البحرين يقارع أحد أكثر الأنظمة استبدادًا في المنطقة وربّما في العالم، وهو يطالب بحقوقه التي تكفلها كلّ الشرع والقوانين الدوليّة والمحلّية.
في هذه المناسبة نحيّي بطولات الشعب البحرانيّ وصموده ورفضه الدائم للظلم والاستبداد والقمع، وهذا ينسحب على كلّ القرارات التي يتخذها قادة الشعب من علماء أفاضل ورجال سياسة وحقوق وعلم وثقافة، وكلّ أبناء الشعب وأطيافه، وندعو لهم بالنصر الدائم والمؤزر وأن ينعموا بحريّتهم ويتمتّعوا بحقوقهم قريبًا
– خطيب المنبر الحسينيّ «الشيخ حسين السعيدي»: في الذكرى السنويّة الثالثة عشرة لثورة البحرين، بحرين الصمود والثبات، نؤكّد أنّنا مع الشعب ومطالبه الحقّة في كتابة دستور عادل وبناء دولة عادلة، ومناصرة القضيّة المركزيّة الإسلاميّة، وإنّنا ندين جرائم آل خليفة وظلمهم واستبدادهم على الشعب البحرانيّ، وامتلاء السجون بأصحاب الرأي وتعذيبهم، ومعونة الظالمين والمستكبرين في الأرض من خلال التطبيع مع «إسرائيل» والمشاركة بالعدوان على غزّة واليمن.
– الإعلاميّة اللبنانيّة «أوجينا دهيني»: كلّ التحيّة والسلام للشعب البحرانيّ الشريف المقاوم الصامد المناصر لكلّ قضايا الحقّ، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة، هذا الشعب الحرّ المتمسّك بكلّ القيم الدينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة رغم الظلم والجور الذي يتعرّض له من قبل النظام الخليفيّ المجرم ، نظام حمد، فليسقط هذا النظام الذي لا يمثّل لا إرادة الشعب ولا خياراته، فهذا الشعب دائمًا يتمسّك بكلّ قضايا الحقّ ودائمًا ينصر المظلومين والمستضعفين، بينما النظام يمعن في إجرامه وجرائمه المتنوّعة من قتل وسجن وتعذيب، وتجنيس الأجانب، وإسقاط الجنسيّة، وحرمان كلّ الحقوق، ومن خلال أيضًا التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، فهو بالتالي يشارك بجريمة العصر، حرب الإبادة التي ترتكب بدم بارد على مرأى العالم ومسمع منه بحقّ الشعب الفلسطينيّ الحرّ، بشيبه وشبابه ونسائه وأطفاله، هذا الشعب الذي يستحقّ كلّ قوّة ونصرة اليوم، وستبقى فلسطين دومًا الوجهة والقبلة لكلّ الشعب البحرانيّ الحرّ وكلّ أحرار العالم.
– السيد أحمد عبد الملك الشامي: في الذكرى الـ13 للثورة البحرانيّة نوجّه التحيّة للأحرار والشرفاء في البحرين، ونطالب النظام بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين الذين اعتقلوا ظلمًا وجورًا على خلفيّة مطالبهم بأبسط الحقوق، وهو ما يلزم على الجميع العمل حثيثًا ليفرج عن هؤلاء المعتقلين السياسيّين، والأبرياء الذين لُفّقت لهم التهم الكيديّة فاعتقلوا وعذّبوا.
ونحيّي الشعب البحرانيّ، بكلّ أطيافه، وهو الشعب المظلوم الذي تعرّض لما تعرّض به، ونقول لأبنائه: نحن في اليمن وفي كلّ الدول العربيّة نقف معكم، وكما تطالبون بحقوقكم، نحن نسعى ونتحرّك ونعمل لنأخذ حقوقنا من المحتلّ الأمريكيّ والصهيونيّ والبريطانيّ وادواتهم في المنطقة، فتحيّة لأهلنا في البحرين، ولكلّ حرّ وشريف أوصل صوت المستضعفين في الأرض، لقد كانت ثورتكم سلميّة مئة بالمئة، وقد حاولوا تشويهها ولكنّهم فشلوا، واستطاعت أن تحافظ على هذه السلميّة إلى اليوم