لا تزال حملة الاعتقالات والاستدعاءات مستمرّة على خلفيّة إحياء شعب البحرين للذكرى الثالثة عشرة للثورة.
وقد أفادت مصادر بأنّ أجهزة النظام قد استدعت يوم الثلاثاء 20 فبراير/ شباط 2024 الشاب «محمد جعفر الكويتي» إلى مبنى التحقيقات سيّئ الصيت، وأوقفته على خلفيّة سياسيّة.
وسبق توقيف الكويتي اعتقال عدد من الشبّان والمواطنين من عدّة مناطق، أفرج عن بعضهم لاحقًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.