يواصل العدوّ الصهيونيّ ارتكاب جريمة الإبادة الجماعيّة في قطاع غزة، لليوم الـ129 على التوالي، عبر شنّ عشرات الغارات الجويّة والقصف المدفعي، والأحزمة الناريّة مع ارتكاب مجازر دامية ضدّ المدنيين، وسط وضع إنسانيّ كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وضمن مسلسل الإجرام المتواصل ارتكب العدوّ مجزرة مُروّعة في محافظة رفح «جنوب قطاع غزّة»، والتي زعم سابقًا أنّه منطقة آمنة.
فخلال 6 ساعات تقريبًا من فجر يوم الإثنين 12 فبراير/ شباط 2024 كثّف قصفه واستهدافه المنازل والمساجد والمؤسسات ومراكز إيواء النازحين، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 100 شهيد كلّهم من المدنيّين والأطفال والنساء، وصل منهم قرابة 80 شهيدًا إلى المستشفيات.
وزارة الصحّة الفلسطينيّة ذكرت في تقريرها اليوميّ أنّ العدوّ الصهيونيّ ارتكب خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة 19 مجزرة بحقّ العائلات في قطاع غزّة راح ضحيّتها 164 شهيدًا و200 جريح، بحيث ارتفع عدد الشهداء إلى 28340 شهيدًا و67984 جريحًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي من جهته أنّ عدد الشهداء الصحفيّين ارتفع إلى 126 صحفيًّا وصحفيّةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعيّة على قطاع غزّة، وذلك بعد ارتقاء الصحفيّتين «الشهيدة آلاء حسن الهمص، والشهيدة أنغام أحمد عدوان».