مصر ترفض القيام بعمليّة عسكريّة صهيونيّة في رفح وتهدّد بالردّ.
هدّدت مصر الكيان الصهيونيّ بتعليق العمل بمعاهدة السلام الثنائيّة في حال قام جيشه بالتحرك عسكريًّا في منطقة رفح، جنوب قطاع غزة، وكثفت منظومتها الدفاعيّة على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكيّة، أنّ القاهرة أبلغت الاحتلال بتعليقها العمل بمعاهدة السلام في حال تحرّك جيشه بريًّا في رفح، واشترطت القيام بالعمليّة البريّة بعد استيفاء شرطين: الأول إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، والثاني اتفاق بين الكيان ومصر بشأن نشاط الجيش الصهيوني ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا.
جدير بالذكر أنّ اتفاقية السلام وقعت في واشنطن في 26 مارس/ آذار 1979، في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” بين الجانبين المصريّ والصهيونيّ عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب الاحتلال الكامل لقوّاته المسلّحة والمدنيّين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.