قدّم رئيس مجلس شورى ائتلاف 14 فبراير تعازيه وتبريكاته للحشد الشعبيّ والعراقيّين باستشهاد القائد المجاهد الحاج وسام محمد صابر «أبو باقر الساعدي»، الذي عُرف بأنّه صاحب الأدوار البطوليّة، ليس فقط في العراق بل في كلّ ساحات المحور المقاوم.
وقال في بيان له يوم الخميس فبراير/ شباط 2024 إنّ الشهيد مسؤول في هيئة الحشد الشعبيّ وكتائب حزب الله التي أوجعت الاحتلال الأمريكيّ بضرباتها لقواعده في المنطقة، والتي أسفرت عن العديد من القتلى في جنوده، وخسائر كبيرة، وكان له دور كبير في سوريا وحملات الإغاثة حيث أشرف شخصيًّا على إيصال المساعدات إلى المتضرّرين من الزلزال فيها، ووصفه برجل العمل والإخلاص الذي وقف دومًا مع قضايا الأمّة والدفاع عن مظلوميّة الشعوب وفي طليعتها شعب البحرين، حيث كان سندًا وعونًا له في قضيّته ومظلوميّته.
ولا غرابة في أن تلاحقه يد الغدر وبطش الإرهاب الأمريكيّ، ضاربة بهذا الاستهداف كلّ القوانين والمواثيق الدوليّة، فهو استهداف لأرض الرافدين وسيادتها واستقلالها، وزعزعة لاستقرار العراق والمنطقة وأمنهما.
ورأى رئيس مجلس شورى ائتلاف 14 فبراير أنّ اغتيال الشهيد الحاج أبو باقر وما سبقه من اغتيالات لرجالات المقاومة لن يثنيها ومحورها الشريف عن استكمال مشاريعها الاستراتيجيّة، ومنها إخراج القوّات الأمريكيّة المحتلّة من المنطقة، وعاهد كلّ الشهداء الذين استشهدوا على طريق القدس في أرض فلسطين ولا سيّما في غزّة الإباء، ولبنان وسوريا واليمن والعراق، على السير على دربهم لنيل الحريّة من الظلم والاستبداد، والهيمنة والاستكبار.