يحظّر القانون الدولي إشعال النار في منازل المدنيّين غير المشاركين في القتال لأغراض عقابيّة فقط، فيما أكّد تقرير صحيفة هآرتس الصهيونيّة أنّ عمليّات حرق تستهدف منازل مدنيين لا صلة لهم بفصائل المقاومة ولا بعمليّة طوفان الأقصى، وعمليات الحرق هذه ليست جزءًا من عمليّات التدمير التي لا يخفي الجيش أنّه يقوم بها منذ مرحلة مبكرة من الحرب.
وأشار التقرير إلى أنّ جنودًا شاركوا في العدوان على قطاع غزّة نشروا أخيرًا روايات عن حرق منازل، بعضها كان بغرض الانتقام لمقتل جنود زملاء لهم، وأحيانًا بدافع الانتقام من عمليّة طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023.
ومن بين أبرز الأبنية العامة التي أحرقها أو دمرها جيش الاحتلال: جامعة فلسطين، ومدرسة خليفة التابعة لوكالة الغوث “أونروا”، وجامعة الأزهر، ومربّعات سكنيّة كاملة في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، كما دمّر جيش الاحتلال أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعًا مسجّلًا في قطاع غزة.