حثّت المبادرة الوطنية البحرينيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ الشعب البحراني على مواصلة تضامنه مع غزّة بالمشاركة الواسعة في المسيرات وكلّ الفعاليّات المساندة لأهلها، ومواصلة المقاطعة للشركات الداعمة للكيان المجرم.
وأشادت في بيان مشترك لجمعيّاتها السياسيّة والنقابيّة والأهليّة السبع والعشرين دولة جنوب أفريقيا لانتصارها لفلسطين في محكمة العدل الدوليّة وموقفها التاريخي والجهود النوعيّة المضنية والكبيرة التي قامت بها في المحكمة، موضحة أنّها سدّدت ضرباتها للكيان الصهيونيّ بفضح جرائمه، حيث كشفت الحصار وجرائم القتل والتنكيل التي يرتكبها ضدّ أهل غزة، مثل إخفاء المواد الغذائيّة، والمحروقات والأدوية وكلّ مقوّمات الحياة، كما بلغت المجاعة مديات خطيرة جدًا، راح ضحيّتها أطفال رضّع وشيوخ ونساء وغيرهم، وانتشرت الأوبئة والأمراض.
وأدانت إسهام بعض الدول العربيّة في حصار أهل غزّة، ودول أخرى في فكّ الحصار البحريّ عن العدوّ الصّهيونيّ، بعد أن غابت الإرادة وصارت العديد من الدّول العربيّة أسيرة للإملاءات الأمريكيّة والصّهيونيّة، الأمر الذي زاد من آلام أهل غزّة، مجدّدة مطالبتها النظام الخليفي باتخاذ قرار يحاكي ويلبّي المطالبات الشعبيّة بإلغاء اتفاقيّة التطبيع مع العدو الصهيوني المسيئة للبلاد والمضرَّة بها وبالقضيّة الفلسطينيّة.
كما لفتت المبادرة إلى أنّ الولايات المتّحدة تقود حملةً شعواء ضدّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بعد أن جمّدت مساهمتها فيها، كما تواصل تقديم أسلحة الدمار والقتل والإبادة الجماعيّة التي ترتكبها قوات الاحتلال في فلسطين، وتقدّم الغطاء السّياسيّ للعدوان في سبيل استمرار ارتكاب المجازر الجماعيّة التي أسقطت وهم التّفوّق الحضاريّ والأخلاقيّ الذي يروّجه الغرب لنفسه.
ودعت إلى العمل الفوريّ والإسهام الفعّال في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح المجال والسماح لمنظمات المجتمع المدني بتنظيم حملات الدعم والتضامن المادي والمعنوي للفلسطينيّين في قطاع غزّة.