اعتقل النظام الخليفيّ فجر يوم الأحد 28 يناير/ كانون الثاني 2024 الشاب «علي عبد علي» من بلدة المصلّى.
والشاب علي مطارد منذ سنوات طويلة على خلفيّة قضايا سياسيّة وتهم كيديّة، وقد اعتقل بكمين مخابراتيّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.