رأت الحكومة العراقيّة الهجوم الأمريكيّ على مقرّات الحشد الشعبي في القائم وجرف النصر خرقًا للسيادة العراقيّة وتجاوزًا للقانون الدوليّ، مطالبة بفتح تحقيق في الحادث.
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي “قاسم الأعرجي” أنّ استهداف مقرّات الحشد الشعبي في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقيّة، ولا يساعد على التهدئة، قائلًا في منشور على منصّة إكس: على الجانب الأمريكيّ الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزّة بدلًا من استهداف وقصف مقرّات مؤسّسة وطنيّة عراقيّة.
من جانبه أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق “أبو آلاء الولائي” أنّ المرحلة الثانية من عمليات المقاومة العراقية تتضمّن إطباق الحصار على الملاحة البحريّة الصهيونيّة في البحر المتوسط، وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة، متوعّدًا باستمرار ذلك حتى فكّ الحصار الظالم عن غزة، وإيقاف المجازر الصهيونيّة المروعة بحقّ أهلها.
بدوره، قال الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق “السيّد جعفر الحسيني” إنّ المقاومة مستمرّة في دكّ معاقل الأعداء نصرة لأهل غزة حتى تتوقف آلة القتل الوحشية المدعومة أمريكيًّا، ورفع كامل الحصار.