شدد رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة “السيّد إبراهيم رئيسي” على أنّ جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة والتي تجري بانتهاك كافة المعاهدات الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل دعم دول الهيمنة وعلى رأسها أمريكا وصمت المحافل العالمية، ستكون بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع أدعياء حقوق الإنسان.
وأكّد في بيان له أنّ الأعمال الإجراميّة والإرهابيّة الصهيونيّة لن تبقى دون ردٍ، وذلك في تعليق منه على استشهاد خمسة من مستشاري حرس الثورة الإسلاميّة إثر عدوان على العاصمة السوريّة دمشق، مشيرًا إلى أنّ عدوان الاحتلال يظهر فشل الصهاينة في تحقيق أهدافهم وعجزهم أمام المقاومة.
وجاء في البيان الصادر عن رئيس الجمهورية مساء السبت: مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني المجرم في عمل إرهابي بانتهاكه الأجواء السوريّة بشكل علني، باغتيال عدد من أفراد القوّات السورية وخمسة مستشارين عسكريّين للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا متواجدين في سوريا كمستشارين وحرّاس في الذود عن مراقد أهل البيت (ع).