كشفت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ النظام السعوديّ لم يتخلّ عن فكرة التطبيع، ويحاول وضع القضيّة الفلسطينيّة وراءه، وإضعاف حركة حماس، وحركات المقاومة الأخرى في المنطقة.
وبحسب قناة “كان” الصهيونيّة فإنّ أهمّ ما في المبادرة التي طرحتها السعوديّة ودول عربيّة أخرى حول اليوم التالي للحرب الصهيونيّة في غزّة، هو استئناف عمليّة التطبيع بين الدول والاحتلال الصهيوني، وأنّ السعودية تحاول إغراء الاحتلال بأكبر جائزة ممكن تقديمها، وهي التطبيع مع أهمّ دولة عربيّة وإسلاميّة، مقابل وقف الحرب بغزة وإعادة الأسرى الصهاينة.
وأشارت القناة الصهيونيّ إلى أنّ السعودية تحاول أن تستغل الفرصة، للتوصل إلى هدوء في كافة الجبهات بالشرق الأوسط، من اليمن حتى غزّة، وهم يعتبرون ذلك مسارًا لا يمكن الرجوع عنه لبناء دولة فلسطينية.
وكان وزير الخارجية السعودي «فيصل بن فرحان» قد قال لوسائل إعلام تلفزيونيّة إنّ بلاده منفتحة على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيونيّ فقط في حالة واحدة، وهي إقامة دولة فلسطينيّة فهي الطريقة الوحيدة التي سيُحصل بها على فائدة، وفق تعبيره.
وأكّد أنّ بلاده كانت قريبة من تطبيع العلاقات مع الكيان قبل حرب غزّة.