أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ أيّ دولة عربية تشارك أميركا في العدوان على اليمن هي شريكة في العدوان على غزة وهم لا يُمثّلون العروبة الأصيلة إنما يقدّمون نموذجًا عن العروبة المزيّفة.
جاء ذلك في كلمة ألقها الشيخ قاووق خلال احتفال تكريمي أقيم للشهيد على طريق القدس “نابغ أحمد القادري” في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا، بحضور حشدٌ من أهالي بلدة كفرشوبا وقرى العرقوب إلى جانب شخصيات وفعاليات وعلماء دين، وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، وتخلّله كلمة لابنة الشهيد جددت فيها العهد بمواصلة طريق المقاومة.
وشدّد الشيخ قاووق على أنّ المقاومة لا تزال في الميدان تنصر غزة بسلاحها وأقدس دماء شهدائها، وما كان حزب الله ليخوض أطول حرب استنزاف على الحدود مع فلسطين المحتلة من أجل مقايضة سياسية أو مكاسب سياسية، بل من أجل إسناد غزة ودفاعًا عن الوطن بسيادته وحماية أهله.
ولفت إلى أنّ “كل المبادرات الأميركية وغيرها والجهود الدبلوماسية لا تعني لنا ما لم يتوقّف العدوان على غزة”.
وأشار إلى المبادرات التي يحملها وفود بعض الدول إلى لبنان، هي استجداء من “إسرائيل” وهدفها ليست مساعدة لبنان بل مساعدة العدو الصهيوني، موضحًا أنّ المبادرات الأميركية هي تسويق للشروط الإسرائيلية ومحاولة مساعدة “إسرائيل” لإخراجها من مأزقها.
وأضاف الشيخ قاووق قائلًا: “ما يعنينا هو أن نبقى في الميدان نواصل حرب الاستنزاف ليبقى العدوّ في موقع الهزيمة”.
وختم سماحته قائلًا: “انظروا إلى مستعمرة “كفر جلعادي” التي يقول عنها العدوّ الإسرائيلي أنها رمز الصمود الاستيطاني لكن بقدرات المقاومة وصواريخها ومسيّراتها باتت “كفر جلعادي” اليوم مهجورة ورمزًا للهزيمة المذلة للاستيطان الصهيوني لفلسطين المحتلة.