تستهدف المقاومة الإسلامية في العراق القواعد التي تستخدمها القوّات الأمريكيّة والتحالف في العراق وسوريا، منذ اندلاع الحرب على غزّة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ردًّا على انحياز أمريكا للصهاينة، كما تقصف من وقت لآخر أهدافًا صهيونيّة في فلسطين المحتلّة، فيما تردّ القوات الأمريكيّة على تلك الهجمات بقصف مواقع فصائل الحشد الشعبي، آخره قصف مقر اللواء 12 (حركة النجباء) في بغداد.
وأعلنت المقاومة في بيان يوم الأحد 7 يناير/ كانون الثاني 2024 أنّها قصفت هدفًا حيويًّا في مدينة حيفا المحتلة هاجمه مقاتلوها واسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى في الأيام السابقة، قائلة إنّ عمليّتها جاءت استمرارًا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل غزّة، وردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيّين الفلسطينيّين من أطفال ونساء وشيوخ، وأكّدت استمرارها بتنفيذ المزيد من الهجمات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاومة العراقيّة أهدافًا داخل فلسطين المحتلة، فقد استهدفت أكثر من مرة أم الرشراش وحقل كاريش خلال الفترة الماضية، كما أعلنت استهداف مقاتليها لهدف عسكري في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة، دون أن تشير إلى حجم الأضرار في الضربتين، كذلك استهداف قاعدة حرير بالطيران المسيّر.