قال المكتب الإعلامي الحكوميّ الفلسطينيّ إنّ 94 يومًا على حرب الإبادة الجماعيّة الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال «الصهيونيّ» ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما زال القتل الوحشي للمدنيّين والأطفال والنساء مستمرّ.
وذكر في إحصائيّة يوم الإثنين 8 يناير/ كانون الثاني 2024 أنّ عدد المجازر التي اقترفها الاحتلال منذ بداية العدوان بلغت 1932 مجزرة، وتخطّى عدد الشهداء 23084 ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينهم أكثر من 10000 شهيد طفل، و7000 شهيدة، وعدد الجرحى ناهز 59000، وعدد المفقودين نحو 7000، بينما ارتقى 326 شهيدًا من الطواقم الطبيّة، و112 شهيدًا من الصحفيّين.
وقدّر المكتب حالات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانيّة بأكثر من 2600 معتقل حتى الآن، بينهم 99 من الطواقم الطبية، و10 صحفيّين، وأضاف أنّ 2 مليون نازح فلسطينيّ يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حلّ جذريّ لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلّهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة.
وأضاف أنّ الاحتلال دمّر خلال حربه الوحشية 134 مقرًّا حكوميًّا، و95 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و295 مدرسة وجامعة تضرّرت جزئيًّا، فيما دمّر 138 مسجدًا بشكل كلي، و240 مسجدًا هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس.
وعلى صعيد المستشفيات فقد استهدف جيش الاحتلال 30 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما أخرج 53 مركزًا صحيًّا عن الخدمة أيضًا، بينما استهدف جيش الاحتلال 150 مؤسّسة صحيّة و121 سيارة إسعاف حيث تضرّرت بشكل كامل.
هذا وقال منسق الشؤون الإنسانيّة في الأمم المتحدة «مارتن غريفيث» إنّه حان الوقت ليفي الأطراف بكلّ التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيّين وتلبية حاجاتهم الأساسيّة والإفراج فورًا عن جميع الرهائن.
وأضاف في بيان له «نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكّان غزّة وجيرانها المهدّدين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبدًا تسعين يومًا من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية، من أن قطاع غزّة بات “بكلّ بساطة غير صالح للسكن”، وذلك بعدما دمره القصف الصهيوني الكثيف».
وأوضح غريفيث أنّه بعد ثلاثة أشهر من هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول باتت غزّة مكانًا للموت واليأس، ويواجه سكّانها تهديدات يوميّة على مرأى من العالم.