أفادت مصادر خاصّة بأنّه في أثناء زيارة أسرة الرمز المعتقل «الدكتور عبد الجليل السنكيس» في «مركز كانو الصحي» حيث يرقد، عمدت الشرطيّة إلى منع أفراد الأسرة من الاقتراب منه وترك مسافة بينهم.
هذه الخطوة الاستفزازيّة جاءت تضييقًا على السنكيس وأسرته، فقرّر – وفق المصادر- أن يمتنع عن العلاج وتناول الأدوية احتجاجًا على سوء المعاملة هذه.
وقد حمّلت أسرة السنكيس داخليّة النظام ما سينتج عن خطوته الاحتجاجيّة من تدهور في صحّته.
يذكر أنّ الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» واحد من رموز المعارضة الـ13 الذين اعتقلهم النظام الخليفيّ عام 2011 حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، وقد دخل في إضرابٍ عن الطعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله، ثمّ دخل في إضراب ثانٍ في 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها داخل سجنه.