قال سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّه لا انقضاءَ للمعركةِ الضاريةِ بين «القائدَين العظيمَين الحاج قاسم سليمانيّ وأبي مهدي المهندس» وقوى الكفرِ والطاغوتيّةِ والجهلِ والفسادِ إذ لا تَلاقي بين حقٍّ وباطلٍ.
وأضاف في تدوينة على حسابه الرسميّ في منصّة «X» أنّه كما كان الاستهدافُ للقائدَين العملاقَين دائمًا فهو دائمٌ كذلك بعدهما لكلِّ العشّاق لدورهما الجهاديِّ والمتتلمذين على خطِّهما، وعلى الأمّة أنْ تعرفَ للمواجهةِ حقَّها.
وكان سماحته قد شارك مساء الجمعة 5 يناير/ كانون الثاني 2024 في الحفل التأبينيّ الذي أقامته الجاليتان البحرانيّة والحجازيّة في مدينة قمّ المقدسة في الذكرى الرابعة لاستشهاد الشهيدين القائدين «الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس»، بكلمة قال فيها إنّهما قُتلا في سبيل الله، وزوّار ضريح «الحاج قاسم» في مدينة كرمان الذي قضوا في التفجيريْن الإرهابييْن يمثّلون الجهاد والمقاومة نفسهما.
ودعا آية الله قاسم إلى التحرّك والمشاركة الفاعلة والجديّة في إنقاذ غزة، وأشار إلى الاستغاثات والرعب الذي أحدثته عمليّة «طوفان الأقصى» والاهتزازات والانتكاسات والشّقاق داخل «الكيان الصهيونيّ» التي حدّدها خطاب قائد المقاومة والأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله» بما يهدّد بسقوطه.