دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى إدانة أعمال وخطابات الكراهية والتحريض الصهيونيّة، والضغط على الكيان الصهيوني لاتخاذ إجراءات جذرية فورية لمعالجة هذا الوضع، مشدّدًا على أنّ حوادث الكراهية الدينية المتزايدة تُغذّى جزئيًا من حكومة اليمين المتطرّف الحالية التي خلقت جوًا من الإفلات من العقاب أمام الهجمات ضدّ الفلسطينيّين.
وحذّر المرصد في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان من الجهود المتنامية للاحتلال لإعادة تعريف الوضع في الأراضي الفلسطينيّة على أنّه صراع دينيّ، مشيرًا إلى أنّ التحريض العلني وإعادة تعريف الصراع على أنه صراع بين الفلسطينيّين “المعادين للسامية” واليهود خطيرٌ للغاية ويؤجج التمييز العنصري والأعمال العدائية.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي عن قلقه إزاء الهجمات المتزايدة ضدّ المسيحيين والأعيان المسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ نفّذ المستوطنون خلال العام الجاري عشرات الاعتداءات ضد الكنائس ودور العبادة المسيحيّة، وهاجموا عددًا من الأساقفة والقساوسة والراهبات، وخاصة في القدس الشرقيّة.