طالب مركز البحرين لحقوق الإنسان في تقريره السنوي بالإفراج عن جميع المعتقلين الذين اعتقلوا بسبب تعبيرهم عن رأيهم وفي مقدمتهم رموز المعارضة من بينهم الشيخ علي سلمان ود.عبد الجليل السنكيس والأستاذ حسن مشيمع، ورئيس مركز البحرين الأسبق الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة.
ودعا إلى السماح لمقرري الامم المتحدة بزيارة السجون ولقاء المعتقلين لإيصال مطالبهم والحصول على حقوقهم، وضمان حقّ الأفراد في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم، إضافة إلى وقف سياسة الاضطهاد ضدّ المواطنين الشيعة ومعتقداتهم، واستبدالها بتمكين هؤلاء المواطنين من الحصول على حقوقهم الأساسيّة وفقًا للشرائع الدوليّة.
وجدّدت رئيسة مركز البحرين لحقوق الإنسان “نضال السلمان” مطالبتها مع اختتام عام 2023 واستقبال عام 2024 بضرورة تصحيح الأوضاع الحقوقيّة في البحرين واحترام الرأي الآخر، وعدم التنصل من الالتزامات الدوليّة في هذا الخصوص.
