صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان تنديد بالأعمال الإرهابيّة التي تطال محور المقاومة، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
يتقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بخالص العزاء والتّبريك إلى مقام وليّ أمر المسلمين سماحة الإمام السّيّد علي خامنئي (دام ظلّه الشّريف)، وإلى قادةِ محور المقاومة وعموم مجاهديها الأبطال وجمهورها الوفيّ، بارتقاء مئاتٍ من الشّهداء في العمل الإرهابيّ الجبان الذي استهدفَ عشّاق القائد الكبير الحاج قاسم سليمانيّ الذين كانوا يحيون ذكراه السّنويّة في مدينة كرمان الإيرانيّة يوم الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني، وأعقبَ ذلك يوم الخميس 4 يناير/ كانون الثاني تنفيذ الشّيطان الأمريكيّ عمليّةً إجراميّة في بغداد أدّت إلى ارتقاء القياديّ في الحشد الشّعبي «الشّهيد أبو تقوى السعدي (المسؤول الجهاديّ في حركة النجباء العراقيّة) ومرافقه الشّهيد أبو سجّاد»، إضافة إلى جرْح آخرين من المجاهدين في الحشد الشّعبي.
يؤكّد الائتلافُ ما جاء في خطاب الأمين العام المفدّى سماحة السّيّد حسن نصر الله (حفظه الله تعالى)، وأنّ هذه السّلسلة الجبانة من الجرائم الإرهابيّةِ التي تطالُ ساحات محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا لن تحقّقَ أهداف العدوان الأمريكيّ- الصّهيونيّ في الهروبِ إلى الأمام، وستفشلُ في ترميم آثار الهزيمةِ التّاريخيّة الكبرى التي تجرّعها الكيانُ الصّهيونيّ الغاصب منذ عمليّة «طوفان الأقصى» حتّى اليوم على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينيّة في غزّة الإباء وعموم فلسطين المحتلّة.
يشدّد ائتلافُ 14 فبراير على أنّ لجوء العدوّ الصّهيونيّ والأمريكيّ إلى استهداف قيادات المحور الشّريف، أمثال الشّهيد القائد رضي الموسوي والشّهيد الشّيخ صالح العاروري لن يزيد قادة المحور وشعوبه وأنصاره الأوفياء المضحّين إلّا قوّة أكبر وإصرارًا أشدّ على استراتيجيّة وحدة السّاحات، وطريق الأقصى والقدس الشّريف ومعركة التّحرير الكبرى، ولن يجد الأعداءُ المجرمون من الصّهاينة والأمريكيّين وأنظمة التّطبيع والخيانة إلّا المزيد من التّصميم والإرادةِ لدى شعوبنا وقوانا الحرّة للمضي في هذا الخط الجهاديّ حتّى تحقيق التّحرير والانتصار المؤكّد بإذن الله تعالى.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 4 يناير/ كانون الثاني 2024م
البحرين المحتلّة