تستمر المقاومة الفلسطينية في تكبيد الاحتلال خسائر فادحة خلال المعارك في قطاع غزّة، حيث أفشلت محاولاته للتقدم في جنوب شرق دير البلح، وباتجاه عمق مخيم البريج.
وشدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “زياد النخالة” على أنّه لن يكون بين الفلسطينيّين والعدوّ صفقات لتبادل الأسرى أو غير ذلك، ما لم يتم وقف العدوان على غزّة، وانسحاب العدو بالكامل، فلا قيمة لأي حديث آخر في حال لم تتم هذه الشروط.
من جهته أكد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أنّ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تُكبّد الاحتلال خسائر في الميدان، وأنّ ما يجري من مجازر في مناطق وسط قطاع غزّة، يُعدّ محاولةً للتغطيةِ على الفشل الميداني الصهيوني، مشيرًا إلى أنّ حركتي الجهاد وحماس تقودان حراكًا سياسيًّا نيابةً عن القوى السياسية لمنع الاستفراد بأيّ قرارٍ سياسي.