عانق عدد من معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة، من عدّة بلدات، حريّتهم بعد سنوات قضوها ظلمًا في الزنازين على خلفيّة سياسيّة، وبتهم كيديّة، ومن بينهم عالم الدين «سماحة الشيخ رياض الحني»، من سترة.
غالبيّة هؤلاء المحرّرين قضوا مدّة محكوميّتهم كاملة أو كادوا ينهونها، بينما لا يزال نحو 1500 معتقل سياسيّ يرزحون في سجون النظام، من بينهم الرموز القادة، وعشرات المرضى وكبار السنّ، وأيضًا من هم في دائرة الخطر نتيجة أمراضهم المزمنة والتي لا تُعالج، ولا يزالون قيد الاعتقال على الرغم من المطالبات الحقوقيّة بالإفراج عنهم.
وقد حفلت مختلف مواقع التواصل الاجتماعيّ بصور هؤلاء المحرّرين الذين استقبلوا في بلداتهم وبين ذويهم استقبال الأبطال، وتقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتهنئة والتبريك من هؤلاء المناضلين الذين عادوا أحرارًا مرفوعي الرؤوس والهامات.