وثّق نادي الأسير وهيئة الأسرى والمحرّرين ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفّة الغربيّة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي إلى أكثر من 4655 مواطنًا، وهذه الحصيلة تشمل من اعتقلوا من المنازل، وعبر الحواجز العسكريّة، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وفي بيان مشترك لهما يوم الخميس 21 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري قالا «رافق حملة الاعتقالات عمليّات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليّات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حدّ التهديد بإطلاق النار بشكل مباشر».
وأكّد البيان أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنّما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوّات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم.
يذكر أنّ الاحتلال الصهيونيّ يواصل حملات الاعتقال والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيّين في مدن الضّفة الغربية، حيث اعتقل 25 مواطنًا على الأقلّ منذ الليلة الماضية واليوم الخميس، بينهم أطفال، وتركّزت عمليّات الاعتقال في محافظة: بيت لحم، فيما توزّعت بقيّة الاعتقالات على محافظات: طولكرم، الخليل، رام الله، نابلس، والقدس، وفق ما ذكر المركز الفلسطينيّ للإعلام.