شدّدت منظّمة اليونيسف على أنّ استئناف الأعمال العدائيّة إلى جانب الافتقار إلى إمدادات الكهرباء ونقص الوقود وتقييد الوصول وأضرار البنية التحتيّة، يعني أنّ ما لا يقلّ عن 50% من مرافق المياه والصرف الصحيّ في قطاع غزّة قد تضرّرت أو دمّرت.
وقالت المنظّمة إنّ الأطفال النازحين حديثًا في جنوب قطاع غزّة لا يحصلون إلّا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًّا، وهو أقلّ بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة، وفقًا لتقديرات اليونيسف، داعية إلى توصيل المساعدات الإنسانيّة سريعًا وبصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة في غزّة، مشدّدة على ضرورة السماح بتلبية احتياجات المياه والصرف الصحي في القطاع.
وحذّرت اليونيسف من تأثير تدهور الأوضاع في غزّة على الأطفال لأنّهم أكثر عرضة للجفاف والإسهال والأمراض وسوء التغذية، كما تزداد المخاوف بشأن الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال المزمن بشكل خاصّ، نظرًا إلى نقص المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى زيادات في حالات الإصابة بالجرب والقمل وجدري الماء والطفح الجلدي وأكثر من 160 ألف حالة من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.