أكّد المكتب السياسيّ لحركة أنصار الله أنّ التحالف الدوليّ الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكيّة يهدّد الملاحة البحريّة، وأنّه جزء لا يتجزّأ من العدوان على الشعب الفلسطينيّ.
ورأى في بيان له يوم الثلاثاء 19 ديسمبر/ كانون الاوّل الجاري أنّ هذا التحالف الذي أعلنته أمريكا بحجّة حماية الملاحة البحريّة في البحر الأحمر إنّما هو تحالف لحماية «الكيان الإسرائيليّ والسفن الإسرائيليّة»، موضحًا أنّه جزء لا يتجزّأ من العدوان على الشعب الفلسطينيّ وعلى غزّة والأمّة العربيّة والإسلاميّة.
وأكّد المكتب السياسيّ أنّ التحالف الأمريكيّ يهدف إلى تشجيع الكيان الصهيونيّ على مواصلة جرائمه الوحشيّة بحقّ الشعب الفلسطينيّ في غزّة، وأنّه يتناقض مع القانون الدوليّ ولا يحمي الملاحة البحريّة، بل يهدّدها ويسعى إلى عسكرة البحر الأحمر لصالح «الكيان الإسرائيليّ».
وجدد تأكيده أنّ ما تقوم به القوّات المسلّحة اليمنيّة من اعتراض للسفن الصهيونيّة والسفن المتّجهة إلى كيان الاحتلال هو واجب إنسانيّ وأخلاقيّ يهدف إلى فكّ الحصار الخانق المفروض على غزّة، وهو الدور الذي كان ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والمنظّمات والهيئات التي تتشدّق بالدفاع عن حقوق الإنسان، وفق تعبيره.
وأوضح المكتب السياسيّ لأنصار الله أنّ القوّات المسلّحة اليمنيّة وهي تنفّذ عمليّاتها ضدّ العدوّ الصهيونيّ لا تمثّل أيّ تهديد لأيّ دولة في العالم، مؤكّدًا أنّ الشعب اليمنيّ ثابت على موقفه المبدئيّ المساند للشعب الفلسطينيّ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزّة.
وعبّر عن أمله من شعوب المنطقة والعالم الوقوف إلى جانب الفلسطينيّين في غزّة، داعيًا إلى مساندة القطاع بكلّ الوسائل الممكنة وإدانة الجرائم الصهيونيّة والتحرّكات الأمريكيّة المهدّدة لأمن المنطقة.