أقدم النظام الخليفيّ على اعتقال الأمين العام الأسبق لجمعيّة «وعد» «الأستاذ إبراهيم شريف»، على خلفيّة تدوينات نشرها على حسابه في منصّة «X»، وذلك ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير.
وقد استنكر شريف بشدّة مشاركة النظام الخليفيّ في التّحالف البحريّ ضدّ اليمن والداعم للكيان الصهيونيّ بقيادة أمريكا، إذ كتب ضمن حملة «بحرينيّون ضدّ التحالف»: اليمن انتصر لغزّة، وحكومة البحرين تنتصر للعدوّ الغاصب إرضاءً للأمريكيين الذين يساهمون في ذبح وحصار وتجويع الشعب الفلسطينيّ في غزّة»، ووجّه الشكر لأهل اليمن وقال «الخزي والعار لمن تخلّى عن فلسطين واستخفّ برأي الشّعب البحرينيّ خدمة للعدو الصّهيونيّ».
وتساءل الأستاذ شريف: «لماذا تُقدم حكومة البحرين «غير المنتخبة» نفسها «كمحلّل» شرعيّ للتحالف الأمريكيّ لفكّ الحصار الذي فرضه اليمن على موانئ الكيان الصّهيونيّ المغتصب، دون أيّ اعتبار لموقف الشّعب البحرينيّ المناصر بقوّة لشعب فلسطين المحاصر الذي يذبح في غزّة، أو لمخاطر هذا القرار على الأمن والاستقرار الوطنيّ والقوميّ، فيما امتنعت جميع الدول العربيّة والاسلاميّة، بما فيها تلك التي لها موانئ مطلّة على البحر الأحمر عن المشاركة في هذا الحلف العدواني؟».
وأضاف: «من المعيب أن تصبح السياسة الخارجيّة للبحرين، ومواقفها المتعلقة بالسّلم والحرب والتّحالفات الدوليّة، مرتبطة بما تريده أمريكا».