استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قصف الاحتلال لمستشفى الشفاء الذي آوى اليه عشرات آلاف النازحين، في استمرار لقصف المشافي وحصارها واستهداف المرضى والجرحى.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي الاثنين: “لليوم الـ 73 على التوالي تتواصل الحرب الوحشية على قطاع غزة، وتتصاعد معها حدة الجرائم والمجازر التي يرتكبها النازيون الصهاينة بحق شعبنا وقصف المربعات السكنية الكاملة على رؤوس من فيها من النساء والأطفال والشيوخ موقعة مئات الشهداء”.
وتابعت: “وفي إمعان سافر للعدوان قام العدو الناري صباح اليوم بقصف مستشفى الشفاء الذي آوى اليه عشرات آلاف النازحين، في استمرار لقصف المشافي وحصارها واستهداف المرضى والجرحى”.
وأشارت الجهاد إلى أن هذه الجرائم تكشف عن حقيقة واحدة وهي: “أن النازيين الصهاينة قد حولوا مناطق واسعة من قطاع غزة إلى معسكرات إبادة جماعية يقتل فيها الأبرياء وهم جوعى وعطشى ومنهم الجرحى والمرضى الذين لا يجدون حبة دواء”.
وأكدت حركة الجهاد أن هذه المحارق تتم بإدارة ومتابعة وتوجيه من الإدارة الأمريكية التي يتوافد قادتها وجنرالاتها للكيان لمتابعة خطط الحرب والإبادة اليومية للأطفال الرضع والأبرياء.
وشددت في بيانها على أن الحديث الأمريكي عن المساعدات وخلاف ذلك هو مجرد تحايل على الرأي العام العالمي لخداعه وتوفير الغطاء لمزيد من القتل وإطالة أمد الحرب.
وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي العالم أجمع مسؤولية هذه الحرب، كما أدانت بشدة عجز الحكومات والدول العربية والإسلامية عن إتيان أي ضغط جدي وحقيقي لوقف هذه الحرب .
وتابعت: “إننا أمام كل هذا العدوان الدموي والوحشي الذي يواصله النازيون الصهاينة على أهلنا في غزة نؤكد أننا ماضون في التصدي للعدوان ومواصلة معركتنا المقدسة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا”.