اعتقل النظام الخليفيّ عددًا من الشبّان على خلفيّة سياسيّة، وذلك تزامنًا مع إحياء ذكرى عيد الشهداء، واستمرار التضامن مع غزّة.
فقد ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ أجهزة النظام اعتقلت «الشاب محمد عبد الحسين» من سار بعد مداهمة منزله، كما اعتقلت «الشاب منتظر باسل» من سكّان مدينة الزهراء، إضافة إلى الفتيان «محمد يوسف التمر (17 عامًا)، أحمد خليفة البصري (17 عامًا)، حسين جواد (16 عامًا)» من القريّة في عاصمة الثورة سترة.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يقارب 1500 معتقل سياسيّ لا يزالون في السجون الخليفيّة، حيث سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.