قال رئيس وفد صنعاء المفاوض “محمد عبد السلام” إنّ أيّ خطوات حقيقيّة تستجيب للوضع الإنسانيّ في فلسطين وغزة بإدخال الغذاء والدواء من شأنها أن تسهم في خفض التصعيد، مؤكّدًا أنّ العمليّات في البحر الأحمر هي لمساندة قطاع غزة ووقفها مرهون بالاستجابة الحقيقية للوضع الإنساني في غزة، وما عدا ذلك فموقف صنعاء غير قابل للمساومة.
جاء ذلك بعد إعلان الكيان الصهيونيّ الجمعة 15 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري موافقته على فتح معبر كرم أبو سالم بين مصر وقطاع غزة، لإدخال المساعدات، في خطوة بدا أنّها نتيجة من نتائج الهجمات اليمنيّة في البحر الأحمر، والتي دفعت بالكثير من الدول “الفاعلة” لبعث رسائل إلى حكومة صنعاء أكّدت فيها دعمها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزّة.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة لأنصار الله، عن رئيس الوفد المفاوض محمد عبدالسلام، قوله: “أكّدنا للجميع أنّ عمليّات اليمن هي لمساندة قطاع غزة، وأنّه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرّض له القطاع من عدوان وحصار” مشدّدًا على أنّ موقف اليمن مع غزّة غير خاضع للمساومة.