انقضى نحو 71 يومًا على انطلاق العدوان على غزّة، ولم يحقّق نتنياهو بعد ما وعد بها الصهاينة بالقضاء على حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) واستعادة الرهائن، بل على العكس فمعاناة الجيش تزداد كلما ازداد توغّله في قطاع غزّة.
هذا ما اعترف به وزير الدفاع “يوآف غالانت” مساء الأربعاء 13 ديسمبر/ كانون الأوّل قائلًا إنّهم “يمضون في طريق صعب”، مضيفًا “نحن أمام عدو عنيد”، حيث ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 116 والجرحى إلى 648 منذ بداية الحملة البريّة العسكريّة على القطاع، وبذلك يرتفع عدد القتلى، طبقًا للمعطيات التي نشرها الجيش الصهيوني على موقعه حتى يوم الخميس إلى 445 عسكريًّا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 119 ضابطًا من مختلف الرتب ينتمي 60 منهم لفرق النخبة.
من جهته قال مراسل الشؤون الاجتماعيّة والبيئة لدى صحيفة “معاريف” إنّ هناك ارتفاعًا بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الصهاينة منذ اندلاع الحرب، وأفادت جمعيّة الصحة العامة بزيادة حادّة في الطلبات المقدّمة إليها لطلب المساعدة من متخصصين نفسيين بسبب الإدمان على هذه الأدوية.