حمَّل القياديّ في حركة حماس “أسامة حمدان” الإدارة الأمريكيّة مسؤوليّة المجازر الصهيونيّة في فلسطين، بفعل تزويدها الاحتلال بالسلاح.
وأوضح أنّ المجازر الصهيونيّة لا تقتصر على قطاع غزّة بل تشمل الضفّة والقدس، مشدًدًا على أنّ الاحتلال لن يفلح في اقتلاع شعب فلسطين من أرضه، وتهجيره رغم كلّ المجازر.
وأكّد حمدان أن لا تفاوض إلّا بوقف العدوان على غزّة، فالاحتلال لا يزال يواصل قصفه بدعم أمريكيّ وقح وتخاذل دوليّ لليوم الـ66 على التوالي، ومجازر الاحتلال المروّعة في حقّ المدنيّين العزل تكشف سلوكه الانتقامي بسبب حجم الخسائر، فلا وجود لمناطق آمنة في كلّ قطاع غزّة رغم الادّعاءات الأمريكيّة وترويج الاحتلال.
من جانبه أكّد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي “علي أبو شاهين” أنّ كلّ ما يتعلّق بمفاوضات الأسرى يكون بعد وقف شامل لإطلاق النار، مضيفًا أنّ الحديث عن هُدَن إنسانيّة هو لاستعادة أَسراهم، ثمّ يعود لاستئناف العدوان على غزّة، مؤكّدًا موقف المقاومة الواضح بشأن رفض أيّ مفاوضات تحت ضغط النار، وأنّ المقاومة كيّفت نفسها مع السيناريوهات الجديدة من المواجهة.