طالبت 16 منظّمة حقوقيّة النظام الخليفيّ بالإفراج الفوريّ عن الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع»، مؤكّدة أنّه يحتاج إلى علاجٍ طبيّ عاجل.
وقالت المنظّمات في بيانٍ مشترك، إنّ «مشيمع» البالغ من العمر 75 عامًا، معتقل في سجون البحرين منذ العام 2011، بسبب ممارسته حقّه في حريّة تكوين الجمعيّات والتّعبير، ويقضي عقوبة السّجن المؤبّد على خلفيّة إدانته في قضايا سياسيّة.
ولفتت إلى أنّه يحتاج إلى علاجٍ طبيّ عاجل، فعلى الرغم من احتجازه في «مركز كانو الصحيّ»، مُنع من الوصول إلى سجلّاته الطبيّة بعد أن علم أنّه يعاني من تلفٍ شديدٍ في الكلى، بما يهدّد حياته، وقد عبّرت عائلته عن قلقها البالغ إزاء تدهور حالته الصّحيّة ونقص المعلومات المقدّمة له حول تشخيص حالته وأزمته الصّحيّة، مضيفة أنّه يعاني أيضًا من العديد من الأمراض المزمنة، مثل النّقرس والسّكري وتقلّبات ضغط الدم، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه واجه إهمالًا طبيًا ممنهجًا أثناء الاحتجاز، وقد منعه النظام من الحصول على العلاج المناسب لسنوات، كما أنّه ممنوع من الوصول إلى طبيب أسنان، ومحروم من العلاج لفقدان السّمع في أذنه اليمنى، ولم يُحَل إلى طبيب أعصاب لفحص الارتعاشات في يديه، ولم يحصل على فحوصات السّرطان المنتظمة وغيرها من الرعاية الطبيّة المتخصّصة التي يحتاجها.
ودعت المنظّمات إلى الإفراج الفوريّ عن مشيمع وغير المشروط، وضمان حصوله على الرعاية الطبيّة المناسبة والوصول إلى سجلّاته الطّبيّة.
وقّعت البيان: «أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، العفو الدوليّة، المادة 19، معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة، سيفيكوس، الديمقراطيّة في العالم العربيّ الآن، المركز الأوروبيّ لحقوق الإنسان والديمقراطيّة، فريدوم هاوس، هيومن رايتس فيرست، هيومن رايتس ووتش، الخدمة الدوليّة لحقوق الإنسان، مشروع الديمقراطيّة في الشّرق الأوسط، مبادرة الحريّة، مؤسّسة رافتو لحقوق الإنسان، فيرسكوير، منظّمة إنصاف».