دعا ناشطون اجتماعيّون وحقوقيّون وإعلاميّون حول العالم، إلى إضراب عالميّ، يوم الإثنين 11 ديسمبر/ كانون الأول 2023, تضامنًا مع غزّة، ورفضًا للعدوان الصهيونيّ المتواصل، واستنكارًا لموقف واشنطن الرافض لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار.
ومن المتوقّع أن يشمل الإضراب مختلف المجالات الحياتيّة، وذلك بإغلاق المؤسسات والمتاجر والجامعات والمدارس. وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإنّ المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوّقوا، ولن يستخدموا البطاقات المصرفيّة في دفع مشترياتهم.
وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة لكيان الاحتلال، في سبيل وقف الحرب على غزّة، والتي خلفت نحو 18 ألف شهيد، وما يقارب 50 ألف بين جريح ومفقود.