زار عدد من العلماء والناشطين وآباء شهداء، يوم الإثنين 4 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري أسرة الرمز المعتقل «الأستاذ حسن المشيمع» في جدحفص.
وقد أعرب المشاركون في هذه الزيارة، وعلى رأسهم رئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ في البحرين «سماحة السيّد مجيد المشعل»، وبحضور سماحة الشيخ فاضل الزاكي والحقوقيّ الأستاذ عادل المرزوق، عن تضامنهم مع المشيمع الذي يواجه خطر الموت البطيء بسبب تعنّت النظام الخليفيّ بحرمانه من تلقي العلاج اللازم.
يذكر أنّ الرمز المشيمع قد دخل في إضراب عن الطعام يوم الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري، نتيجة سياسة التّضييق والموت البطيء التي يتعرّض لها في العزل «بمركز كانو» الطبيّ لأكثر من سنتين، وهو ما دفع أفرادًا من أسرته إلى الاعتصام أمام مركز كانو للمطالبة بتوفير العلاج اللازم له، ما اضطرّ النظام إلى التدخّل وتقديم تعهّد للمشيمع بحلّ المسائل العالقة بشأن حالته الصحيّة في مدّة محدّدة وواضحة.، وعلى إثر ذلك علّق إضرابه يوم السبت الماضي.
ويتعرّض الأستاذ حسن المشيمع إلى تضييق ممنهج، وفق نجله الناشط علي، الذي ذكر أنّه ممنوع حتى من اقتناء أدوات التنظيف الشخصيّة، حيث اشتُرط عليه كتابة رسالة إلى الضّابط المسؤول في «سجن جوّ» لينظر في الأمر، كما أنّه يمكث في غرفة معزولةٍ مغلقةٍ في «مركز كانو الصّحيّ»، ومحروم من مغادرتها للتشمّس أو الرياضة.
