حمّلت حركة حماس العدوّ الصهيونيّ مسؤوليّة استئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزّة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كلّ العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
وأوضحت في تصريح صحفيّ يوم الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأوّل 2023 أنّ المفاوضات استمرّت طيلة الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السنّ، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جرّاء القصف الصهيونيّ، ومن بينها جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم ليتمكّن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الصهاينة، ولكنّ الاحتلال رفض التعامل مع كلّ هذه العروض، لأنّ لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجراميّ، وفق تعبيرها.
كما حمّلت حماس الإدارة الأمريكيّة ورئيسها بايدن المسؤوليّة الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزّة، بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إيّاه مجدّدًا عقب زيارة وزير خارجيّتها «أنتوني بلينكن» للكيان يوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان بموافقة أمريكيّة على الخطط الجديدة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيّين والأطفال الأبرياء.
وأكّدت أنّ الشعب الفلسطينيّ ومقاومته الباسلة وعلى رأسها كتائب القسّام التي تتصدّى للعدوان على كلّ المحاور وتستأنف عمليّاتها البطوليّة ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجراميّ، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم، وأنّ الكلمة العليا ستبقى للشعب الفلسطينيّ المرابط الصامد في وجه آلة الإرهاب الصهيونيّ المدعومة أمريكيًّا.