قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ التضامن مع قضيّة فلسطين وشعبها الذي تعرّض لأكبر ظلم في تاريخ البشريّة تمثّل بقتل أبنائه وتشريدهم واعتقالهم وسرقة خيراتهم على يد كيان الاحتلال الصهيونيّ لا ينحصر في يوم واحد هو «اليوم الدوليّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ».
ورأت في بيان لها يوم الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 أنّ فلسطين تظلّ في الوجدان العربيّ والإسلاميّ القضيّة الأولى، والقضيّة المركزيّة والمحوريّة، وما لقيه العدوان الهمجيّ الوحشيّ الذي شنّه العدوّ الصهيونيّ على قطاع غزّة لأكثر من شهر ونصف بهدف إبادة شعبها من وقفة مشرّفة من الشعوب الحرّة، والتي تحدّى بعضها إرادة الحكّام المطبّعين، إلّا خير مثال على ذلك، مشدّدة على أنّ أحقيّة قضيّة فلسطين غيّرت مفاهيم عالميّة مغلوطة كان الصهاينة وداعموه قد عملوا على زرعها في الرأي العام العالميّ لتشويه الحقائق.
وأكّدت بمناسبة اليوم الدوليّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، ومع استمرار محاولات الاحتلال الصهيونيّ لتهويد القدس ومحو ذكر فلسطين من التاريخ والجغرافيا، أنّه لزام على كلّ الشعوب الحرّة ألّا تتهاون قيد أنملة بحقّ الشعب الفلسطينيّ، داعية إلى تفعيل كلّ أساليب التضامن والمساندة والنصرة لأبنائه، ولا سيّما مع تغلغل التطبيع مع الصهاينة بين بعض الحكّام العرب الذين باعوا القضيّة بأبخس الأثمان، وفق تعبيرها.
وحيّت الأهليّة لمقاومة التطبيع شعب فلسطين الحرّ وبخاصّة مقاومته الشريفة وأهل غزّة الذين سطّروا في الأيّام الماضية أروع ملاحم الصمود، وجسّدوا أكمل صور التضحية والفداء من أجل أرضهم ووطنهم، فنجحوا في تغيير المعادلة وسجّلوا انتصارًا عظيمًا على الصهاينة الإرهابيّين.