قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ شعب البحرين لا يحتفل في هذه الأيّام بذكرى الاستفتاء الشعبيّ (2014) بقدر ما يحتفي بمضمونه الذي أصرّ عليه ألا وهو نيل حقّه في تقرير مصيره.
وفي كلمة مصوّرة له بمناسبة الذكرى التاسعة للاستفتاء الشعبيّ والخامسة للعريضة الشعبيّة التي نادت بمطلب شعب البحرين باختيار النظام السياسيّ الذي يناسب أبناءه، أكّد أنّ مضمون الاستفتاء والعريضة وهدفهما لا يسقطان بالتقادم، بل يزدادان رسوخًا وإيمانًا بأنّهما سينقلان البحرين إلى واقع جديد يتمنّاه كلّ إنسان ومقيم على هذه الأرض الطاهرة.
وأضاف العرادي أنّ خير ثمار هذا الاستفتاء الشعبيّ هو العريضة الشعبيّة الأخيرة المطالبة بإغلاق سفارة الكيان الصهيونيّ، وطرد سفيره المجرم المارق من الأراضي البحرانيّة، لافتًا إلى أنّ شعب البحرين استقبلها بترحاب وتلقّفها بحفاوة ووقّع عليها الآلاف من أبناء الشعب، وهذا يمثّل الحالة الواقعيّة والأصيلة برفض الوجود الصهيونيّ على أرض البحرين وخاصّة بسبب المجازر التي يرتكبها اليوم العدوّ الصهيونيّ، وحرب الإبادة التي يشنّها على أهل غزّة وعموم فلسطين المحتلّة.
وشدّد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت على التمسّك بهذه العريضة الشعبيّة وكلّ مضامين الاستفتاء الشعبيّ لما فيها من أهميّة ونقاط حضاريّة يترقّبها الشعب، مضيفًا “يومًا من الأيّام رغم التحديات الأمنيّة والصعاب سوف ترى النور وسيعيش في أجوائها أبناؤنا وأحبّتنا الكرام”.